الثلاثاء، 7 يونيو 2016

 صورة

* مكتبة الداعية *

تفسير السعدي
كتاب تفسير قيم.. للعلامة السعدي رحمه الله تعالى..
 يتميز بذكر المعنى الإجمالي للآيات القرآنية.. ويركز على الجوانب العقدية.. 
مختصر لا يذكر الأسانيد. .
 
******
احرصي على قراءة تفسير الآية قبل الاستشهاد بها..
 فإن الاستشهاد بالآيات في غير موضعها نوع من الافتراء في التفسير والقول على الله تعالى بلا علم..

******
مهما كان معنى الآية واضحا أمامك.. لابد من الرجوع لتفسيرها.. 
فهناك كلمات كثيرة تفهم في اللهجة معنى وفي التفسير معنى آخر..
مثل قول الله تعالى في سورة الكهف: ( واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك).. 
قد تفهم كلمة (اتل) بمعنى اقرأ.. وهذا خطأ..
فالمعنى الصحيح في التفسير (اتل) في هذه الآية بمعنى اتبع..
******
وهكذا فليكن رجوعك للتفسير مستمرا..


صورة

لا تصل الدعوة إلى الناس إلا عبر طريقين لا ثالث لهما..
أما الأول:
فهو القدوة بحسن المعاملة وطيب المعاشرة والصدق في الحديث والالتزام بالعهود 
وإعطاء كل ذي حق حقه.. يقول الله تعالى :
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)..
******
والناس يلاحظون تعاملك مع ربك.. 
ثم مع نفسك ووالديك وزوجتك وأبنائك.. 
ومعاملتك في الشارع.. ومعاملتك مع مرؤسيك ومن تحت يدك!
فكيف أنت في هذه الأحوال؟ !
******
أما الأمر الثاني الذي نصل به إلى الناس:
فهو البلاغ.. (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك)..
والوسائل في هذا كثيرة..
عبر المنبر.. والصحيفة.. والمجلة.. 
والكتاب.. والشريط.. والمحاضرة.. وغيرها لا حصر لها..
وقد توفر في هذا الزمن ما لم يتوفر من الوسائل والوسائط والسبل 
منذ عهد آدم مرورا بالأنبياء عليهم السلام وحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. . 
فالحجة قائمة.. والرسالة خالدة..
فأين العاملون؟

*عبد الملك القاسم*
*كلنا دعاة*


صورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق